مَهْلَا إرْفَعُوا هَذّة النَّظَّارَات الْسَّوْدَاء عْن أعْيْنْكُم انْصِتُوا وَلَا تُدِيَرُوا وَجَهْوكُم سّاتَبُعْثّر حُبّا امَامَكُم إنْظُرُوْا بِقُلُوبِكُم فَلَا تُتَّمْتُمو وَاقْتَرَبُوا رُبَّمَا بِالْصِّدْق وَالْوَفَاء ُتكتُمل يَوْمَا حَيَاتِكُم
فرُغم غَصْه الْالَم وَالُحُزْن وَالانِين سَأَغْفّر لَكُم اتَعْلَمُون لِمَا
لَان ابَدَا لَن تُقَتِّلُّنِي هَمْسَاتِكُم فَقَط انْصِتُوا وَابْصُرُوا حُرُوّفِي جَيِّدَا اتَسْأَلُون مَن هُو حَسَنا سأَدُلَكُم وَقَبْل أَن ادُلَكُم اسْمَحُوا لِي أَن احْجُب حُبِّي مِن عُيُوْنِكُم
هُو هَذا الَملاَك الَذي يَسكُن اَرَضا ويُحلق فُوق سَماء لَم يَصلها بشَرا بَعد ولَْم تُطأ اِىُ قَدم عَليها سِوى قَدمي هُو مِن أجله اُقرا كُل ليَله تَعوذاتُ عَلى نَفِسي لاحُميه لِيبقََى دَاخلى حتَى لاَ يفُارقِني هُو هذَا الُقلب الَذي بِحناُنه يَمحُو اُى لحَظات اَلم تَعتُصر فُؤادي بِنظرة لِعينِيه اُداوي جِراَحي ويُبلسم بِهدوء اَوُجَاعي هُو الحُب الَذى اُشربه بِحلوة ومُرة بِوضُوحه وغُموضُه فيَرتوي بِه كُل جُزء في جَسدي فَتتشَبع مِنه مَسامات جِلدي , هُو ذرِاع الَامان الذَى يَحتويني مِن اِى شَرُ يؤُلمني هُو نفَسي الَتي أَعشُقها ِبكل عيُوبها ومُميَزاُتها
هُو مَن تَبَدَّلَت بِه ايَّامِي الَّتِي كَانَت لَا تَحَمُّل سِوَى مَلَامِح حُزْن لِيَلْهَا لَا يَخْتَلف عَن نَهَارُهَا هُو هَذَا الْزِّلْزَال الَّذِى هَز ارْكَانِي وَقَطْرَة الْمَاء الَّتِى تُرَوِّي صَحْرَاء الْجَدْب فِي اعْمَاقِي هُو الْحُب الَذَى اذَاب سِنِيْن مِن جَلِيْد تَرَاكَمّت فُوُق نَهْر مَشَاعِرِي هُو مَن بُنَيت لَه قَصْرَا فِي قَلْبَي جُدْرَانُه مِن ضَفَائِر اضْلِعي وَدَعَائِم دَمِي وَشَيَّدْت حُوْلَه حِرَاسَه مِن تَيَّارَات حُبّي وَنَار عِشْقِي وَثَورَة وِلَهَفَه شَوْقِي هُو مِن اتَنَفْس هَمَسِه مِن فُوُق شِفَاهِه واتَذُوْقَهَا قَبْل اى عَيْن غَيْرِي هُو رَغْم بُعْدَة مَن لُه كُل الَحُق فِي قَلَبِي فِي امْتِلَاك رَوُحِي وْحُرِيِّه التجوّل دَاخِل مَمَرَّات حَيَاتَي فَاصْبَحت لَا اتَنَفْس الَا اذِا تَنَفَّس وَلَا يَنْبَض قَلَبَي الَى اذَا نَبَض قَلْبُه
هُو القَيد الابِدي الَّذِى عَشِقُتُه فَبَدَّلَت ِتلك الاحِبَال الَّتِي تَرْبُطُنِي بِه بَاحِبَال مُقَدَّسَه لَا تَذُوْب وَلَا تفَتَلت هُو الْوَجْه الَذَى ازْدَادَت ايَّامِي بِه نُوْرا وَضِيَاء وَجَمَالا هُو مَن احْرِق كُل لِيَلّه بِانْفَاسِى تِلْك الْمَسَافَات بَيَنَي وَبِيْنَه هُو مَن تَتَصَاعَد لُه اشَوَاقِي كُلَّمَا اقْتَرِبّت انْفاسَه مِن تَلَابِيّب انُوْثَتِي هُو مَن اقُبَل جِبِيْنِه كُل صَبَاح وَأَنَام كُل مَسَاء حاضِنّه يَدُة بَيَّن يَدي هُو مِن اهَدَيْتِه قُلِبَي وَرُوْحِي هُو مِن ادْعُو كُل لِيّلَه ان يَحْمِيْه وَيَحْفَظُه لِي رَبِّي سَوَا قَرِيْبا او بَعَيِّدا مَنِي
مَخَرجْ هكَذا اَنا عَاشقه وهكَذا يُكَوُنْ اَلِعِشقْ مُتدفق مِدرارا كَهدير البَحر الَذى لاَ يَنضُب فَهل اَنصُتم لمِا قلُت ؟
|
عندما يكون العشق هو المخرج والمدخل الوحيدان لنا فليس بأيدينا أي حيلة ..
ردحذفجميل ما قرأت .. تقبلي مروري عزيزتي
Merhaba my dear friend. Welcome back. So glad to be back and read your articles. Hugs form Cyprus.
ردحذفالمجهول
ردحذفالاجمل هو مرورك الكريم
ميرسي لكماتك الرقيقة
اسعد الله قلبك
دمت بخير
Phivos Nicolaides
ردحذفMerhaba my dear friend.
Thank you my friend
Happy with your words
كم هو جميل حينما يمتزج الحرف بعبير شذا ورودك فيفوح في الكون رحيقه فيشدو له الطير مغراً على أغصان ورودك
ردحذفدمت متألقة
الشاعر/ زياد أحمد أبوخوصة
ردحذفالله عليك يا شاعرنا العظيم
يسلمو كلماتك المعطرة
لك تقديري واحترامي