أنا..
انا طفلتك المتذلّلة
تتعلّق بكتفك لتثمل تفاصيل شفةٍ
كقطعة حلوى مغرية
أنا ..
أنا السحابة القابعة على مرأى سبّابتِك
تنتظرُ نظرتك القاسية
وأمرا بالهطول
أيّها الرجل الذي آمنتُ بك
ألمحك من شرفتي وأنت تُعانق كمانك
ماذا تنتظر
لتبدّد ارتباكي و تعزف أغنية الصقيع
اللحنُ حزينٌ مثلي
يتفتّتُ صبر الرغبة على حجري الدافئ
متى يحينُ دوري .. متى تلتقطني لتحضنني كما الكمان
لأخفي رأسي بين كتفٍ ورقبة
تغازلني أصابعك
لتعزفني صفيرا صاخبا
لتقطّع أوتاري وتحطّم ذراعي الذي يتشبّث بك
لأصحو على ارتعاشة الفجر
شكرا لك .. الى اللقاء
هناك 7 تعليقات: