نحن في هذا العصر أصبحنا كالطيور المهاجرة
التي تحلق بالاجواء تارةً هنا وتارةً هناك بحثاً عن الأستقرار
فتجده تعشعش في كل موطأ لقد سئمت من عدم أستقرارها لعدم وجودها الأمان والراحة.
الصيادون يطاردونها في كل بستان وحديقة هكذا الحال ينطبق علي قلوبنا التي سئمت من الخداع والخيانة
وعدم الوفاء والتزييف فالقلب يهاجر بحثاً عن الحب الذي هو مستقرة ومأواه لكي يرتاح من صيد
أهل القلوب المريضة التي لا تعرف للحب والمشاعر معنا يهاجر القلب لكي يكون اكثر أمان لعله يجد من يخاويه
في تلك الهجرة ولكن كيف يجد قلباً مهاجراً فالبحث صعب وقليل من تجدة يهاجر. علمتني العصافير لغة تغيب عن البشر
إنها لغة المودة والحب وهي تسبح في ملكوت الله.. ليس للريح سوى أصواتها تسمعها،
فتتوارى مع زقزقات لا يفهمها إلا المرهفون.
. فما أجمل تلك الأصوات التي تبحث عن مأوى بين ضلوع أضحت حيرى.
شكرا لك .. الى اللقاء
ليست هناك تعليقات: