| -->
MY Coffee/قهوتي MY Coffee/قهوتي
الابراج

آخر الأخبار

الابراج
جاري التحميل ...

صور| دفن جثمان ضحية «قطار الإسكندرية».



دفن جثمان محمد عماد المجني عليه الذي توفي أمس الإثنين، بعد سقوطه من قطار "الإسكندرية - الأقصر"،
واتهام الكمسري بالتسبب في مقتله، بجوار مدافن منطي بشبرا الخيمة، بحضور عدد كبير من أهل المنطقة، حيث تمت الصلاة عليه.
ومن المقرر أن تعقد اليوم الثلاثاء، جنازة الشاب الراحل الذي سقط من قطار "إسكندرية - الأقصر".
كانت هيئة السكة الحديد، قد أعلنت في بيان لها، أنه أثناء مسير قطار 934 مكيف "الإسكندرية - الأقصر"، ومطالبة رئيس القطار 2 من الركاب بدفع قيمة الأجرة، امتنعا عن دفع الأجرة وأثناء تهدئة القطار بمحطة دفرة لوجود عطل بنظام الإشارات بالمحطة، قاما بالنزول من القطار أثناء مسيرة مما أدى إلى سقوط أحدهم أسفل عجلاته، وتوفي في الحال وأصيب الراكب الآخر، وتم نقلهما بالإسعاف لمستشفى طنطا العام.
وألقت مباحث السكة الحديد بالغربية، القبض على كمسري القطار القادم من الإسكندرية، بعد أن أجبر راكبين على إلقاء نفسيهما من القطار أثناء سيره لعدم دفعهما الأجرة أو حملهما تذاكر مما تسبب في مصرع أحدهما وبتر قدم الأخر.
وعلى الفور، تم أخذ أقوال ركاب القطار والشهود العيان، الذين أكدوا صحة الواقعة.

تعاطف جم، وجدل أثارته واقعة قفز راكبين شابين من قطار "vip 934 مكيف الإسكندرية/ الأقصر" بالقرب من قرية دفرة التابعة لمركز طنطا بالغربية، الشابين اللذين طالبهما الكمسري بالخروج من القطار أثناء سيره، بسبب التذكرة، أصيب أحدهما، ولقي الآخر مصرعه.
جنازة الضحية "محمد عيد" كانت هادئة، لم يُسمع فيها صوت، ولم تغير كثير من حال الحي الشعبي.
في حوالي الحادية عشرة من مساء أمس الاثنين، وقف شباب حي منطي بشبرا الخيمة، أمام مسجد خاتم المرسلين في شارع الترب، القريب من سكن الشاب الراحل، بينما انزوى رجال ونساء على جانبيه.
عمّ الهدوء المكان، لكن صراخًا وعويلًا كسر الصمت عندما خرج نعش "عيد" من داخل الساحة التي تقابل المسجد، لكن الأمر لم يستمر طويلًا، لتبدأ بعدها صلاة الجنازة على صاحب الـ23 سنة.
رغم هدوء الجنازة لم تتوقف ألسنة الحاضرين عن ذكر محاسن الشاب الراحل. سيدة اتشحت بالسواد كانت تقف على بعد أمتار قليلة من المدفن، قالت بصوت خفيض: "أرزقي وغلبان، بياكل اللقمة من عرق جبينه، الله يصبر أهله".
على بعد أمتار من السيدة، انشغل رجل خمسيني في عمله داخل ورشة لإصلاح السيارات، لم يشترك الرجل في مراسم الدفن أو الصلاة، بدا الحزن على ملامحه، حتى وإن لم يتوقف عمله.. الراحل استقل القطار، للانتقال من قرية إلى قرية، يبيع فيها "حظاظات"، ويسعى وراء رزقه.
الشباب كانوا أكثر حماسًا في الجنازة، رغم ذلك لم يُظهر أي منهم انفلاتًا يذكر، يتمتم أحدهم بكرهه للظلم الذي تعرض له زميله الراحل، يسب الثاني فتات "الفلوس" ويقول إنها كانت السبب في موت "عيد"، ويلعن ثالث القسوة في قلوب كان يفترض أنها رحيمة.
زائرنا الكريم : رجاءآ لاتنسى الاشتراك بقناتنا تشجيعآ لنا لتقديم الافضل وحتى يصلك كل جديد
  
شكرا لك .. الى اللقاء 
*
*

ليست هناك تعليقات:

,

جميع الحقوق محفوظة

MY Coffee/قهوتي

2018