ظهرت الفنانة نادية لطفي في أحدث ظهور لها بصحبة عدد من الفنانات اللاتي حرصن على زيارتها للاطمئنان على صحتها، وأهدوها بباقة من الورود.
ونشرت الفنانة دنيا سمير غانم، صورًا لها وشقيقتها الفنانة إيمي سمير غانم، مع الفنانة الكبيرة نادية لطفي، عبر صفحتها الشخصية على “انستجرام”، وعلقت عليها: “أحبها”.
وزار نادية لطفي، الفنانات: رجاء الجداوي، ودلال عبدالعزيز، وإيمي سمير غانم، ودنيا سمير غانم، والإعلامية بوسي شلبي، حيث التقطن صورًا معها.
فيما علقت بوسي شلبي، على الزيارة، قائلة: “شكراً لأجمل نجمة على إنها ادتنا الفرصة الحلوة دي إننا نستمتع بيها وبجمالها وجمال روحها”.
يذكر، أن الفنانة دلال عبدالعزيز قد صرحت مؤخرا خلال إحدى اللقاءات التليفزيونية أنها تحرص دائما على زيارة نجمات الزمن الجميل والاطمئنان على صحتهن مثل الفنانة الراحلة مديحة كامل التي كانت تحرص دائما على زيارتها
نادية لطفي، اسمها الحقيقي بولا محمد مصطفى شفيق، ولدت في حي عابدين في القاهرة لأب مصري وأم بولندية، حصلت على دبلوم المدرسة الألمانية بمصر عام 1955، واكتشفها المخرج رمسيس نجيب وهو من قدمها للسينما وهو من اختار لها الاسم الفني اقتباسا من شخصية فاتن حمامة نادية في فيلم “لا أنام” للكاتب إحسان عبد القدوس.
مارست العديد من الهوايات كان أولها الرسم، ثم انتقلت منه إلى التصوير الفوتوغرافي والكتابة، إلى أن عادت إلى موهبتها بالتمثيل.
تزوجت في حياتها 3 مرات، الأولى كانت عند بلوغها العشرين من عمرها من ابن الجيران الضابط البحري عادل البشاري ووالد ابنها الوحيد أحمد الذي تخرج من كلية التجارة ويعمل في مجال المصارف، والثانية من المهندس إبراهيم صادق شفيق، وكان هذا في أوائل سبعينات القرن العشرين ويعتبر أطول زيجاتها، والثالثة من محمد صبري.
قدمت عملا تلفازيا واحداً وهو ناس “ولاد ناس”، وعملا مسرحيا واحداً وهو “بمبة كشر”، وكان لها نشاط ملحوظ في الدفاع عن حقوق الحيوان مع بداية ثمانينات القرن العشرين.
كما شاركت بالعمل السياسي لجانب عملها الفني، وتعد من أهم أعمالها الفنية: الناصر صلاح الدين، السبع بنات، الخطايا، أبي فوق الشجرة، والمومياء.
شكرا لك .. الى اللقاء
*
*
ليست هناك تعليقات: